انتشرت حالة من القلق والتوتر في جميع أنحاء العالم بعد ظهور تقارير تشير إلى وجود متحور جديد لفيروس كورونا.
على الرغم من أن الفيروس ظهر قبل عدة أشهر، إلا أن الاهتمام به زاد في الآونة الأخيرة، مما أثار العديد من الأسئلة والتساؤلات.
المتحور الجديد الذي يعرف باسم "JN.1" أصبح محل اهتمام العالم خلال الساعات الأخيرة، وأثار الذعر بسبب عدة عوامل تشير إلى خطورته.
وفقًا لتقرير نشره موقع "economictime"، تم تحديد عدة أسباب لخطورة المتحور الجديد:
يتسلل إلى الجسم بشكل أكبر من السلالات الأخرى.
يُصنف المتحور JN.1 على أنه الأكثر عدوى.
يمتلك القدرة على التهرب من استجابة الجسم المناعية بعد تلقي اللقاح.
يحتوي على عدد كبير من الطفرات الفريدة.
يحمل بروتينًا معروفًا باسم "السنبلة أو الشوكي" الذي يزيد من قدرة العدوى والتهرب من الاستجابة المناعية.
تشابه المتغيرات الموجودة في المتحور JN.1 مع السلالات السابقة.
يحمل أكثر من 30 طفرة جديدة.
تتركز معظم هذه الطفرات في البروتين الشوكي للفيروس.
تلعب هذه الطفرات دورًا حاسمًا في زيادة قدرة الفيروس على العدوى وتجنب الاستجابة المناعية للإنسان.
مع ظهور هذا المتحور الجديد، يعتبر تطوير لقاحات جديدة ومحدثة لفيروس كوفيد-19 أمرًا ضروريًا للتصدي لهذا التحدي الجديد.
وأشار مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة إلى أن اللقاحات الجديدة يمكن أن توفر حماية أفضل ضد المتحور JN.1، في حين أن العلاجات الحالية وطرق الاختبار ما زالت فعالة.
يجدر بالذكر أن المتحور JN.1 تم اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، ومن ثم انتقل إلى 11 دولة أخرى.
هذا يزيد من الحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للسيطرة على انتشاره والتعامل مع تداعياته المحتملة على الصحة العامة.