في قاعة محكمة الأسرة، تجلس زوجة تدعى حسناء وتذرف الدموع أمام القاضي، وذلك أثناء تقديمها طلب الطلاق بسبب الأذى والإهانة التي تعرضت لها بعد 23 عامًا من الزواج.
يعود سبب طلبها الطلاق إلى اكتشافها زواج زوجها عرفيًا من امرأة أخرى.
كانت بداية قصة حب حسناء مع زوجها الشاب الوسيم في أيام الجامعة.
تبادل الثنائي المشاعر وتوطدت علاقتهما، وقررا أن يكملوا حياتهما معًا بالزواج، دخل الاثنان قفص الزوجية وعاشا حياة مليئة بالسعادة والحب.
ظنت حسناء أنها وجدت السعادة والاستقرار مع زوجها الذي كان يعاملها بلطف ويحقق كل أمنياتها الشخصية.
استمرت الأوضاع على ما يرام بينهما حتى حلمت بالكابوس.
في يوم من الأيام، وهي تجلس بجوار زوجها، لاحظت رفضه للرد على مكالمات هاتفية معينة، مما أثار شكوكها.
توتر زوجها مع كل مكالمة من هذا الرقم جعلها تشعر بالقلق وتعيش في حالة من عدم الراحة والاضطراب. قررت البحث في هاتفه أثناء نومه، ووجدت محادثة واتساب مخفية في الأرشيف مع سيدة، تشير إلى وجود علاقة غير شرعية بينهما.
بدت حسناء في حيرة، فقد اعتقدت أن هذا كان مجرد خطأ من جانب زوجها وأنه سيرجع إليها ولأولادها. ولكن الحقيقة كانت أكثر صدمة، حيث اعترف زوجها بأنه تزوجها عرفيًا من أجل الاستفادة من معاش زوجها المتوفى البالغ أكثر من 30 ألف جنيه، وأنه لا يكن لها مشاعر حب أو اهتمام.
اندلعت مشادة كلامية بين الزوجين، وقام الزوج بالاعتداء على حسناء وإهانتها.
غادرت الزوجة المنزل الزوجي وعادت إلى منزل والديها، ثم قررت تقديم دعوى طلاق للضرر بسبب الأذى الذي تعرضت له بعد 23 عامًا من الزواج والحب.