أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان في تعديل وزاري بالحكومة البريطانية أمس، لكن إقالة وزيرة الداخلية لم يكن بسبب دعمها لفلسطين كما زعم العديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بسبب مقال اتهمت فيه الشرطة بالتحيز للتظاهرات المؤيدة لغزة.
إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، كان بسبب مواقف عديدة وسابقة لها، فهي دائمًا مثيرة للجدل، وبحسب مصدر في وزارة الداخلية البريطانية، قال إن إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ليس بسبب حبها لفلسطين، فزوجها يهودي وهي مؤيدة بشكل كبير للاحتلال الإسرائيلي، وتمت إقالتها لأنها تسببت في أذى لأفراد من الشرطة البريطانية من خلال مقارنة تعامل الشرطة مع المتطرفين البريطانيين في مظاهراتهم وتعامل الشرطة اللين مع المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
الوزيرة حرضت المتطرفين البريطانيين ضد الشرطة
وأكد المصدر أنها حرضت المتطرفون البريطانيون ضد الشرطة بطريقة غير مباشرة، بسبب اتهامها للشرطة البريطانية بالتساهل مع مؤيدين فلسطين: «المتطرفون خرجوا يوم السبت في مظاهرة مضادة وحدثت اشتباكات مع الشرطة، وكان لها تصريح في الفترة الأخيرة إنه المشردين هم السبب في تشردهم لأنهم اختاروا هذا النوع من الحياة».
وأوضح أن هناك أسباب أخرى تتعلق بطموحها لقيادة حزب المحافظين والاستيلاء على منصب رئيس وزراء بريطانيا.
أبرز المعلومات عن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان
ونستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، بحسب «رويترز»:
- من أصول هندية، قدمت إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي.
- عمرها 42 عامًا.
- درست القانون في كلية كوينز بجامعة كامبريدج.
- حصلت على درجة الماجستير في القانون الأوروبي والفرنسي في جامعة السوربون في باريس.
- عينها رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون في منصب المدعي العام في فبراير2020.
- وعينتها ليز تراس في منصب وزيرة الداخلية.