تأثرت إسرائيل بشكل كبير بالحرب على قطاع غزة، حيث فقدت نحو 950 ألف وظيفة في سوق العمل.
كما واجه مئات الآلاف من العمال صعوبة في الوصول إلى أماكن عملهم في البلدات والمدن المحاذية لقطاع غزة والحدود مع لبنان.
يأتي ذلك بسبب الحرب التي استمرت لمدة ستة أسابيع وتسببت في دمار هائل للبنية التحتية في القطاع وتسببت في وفاة وإصابة العديد من الفلسطينيين.
وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، يعمل حوالي 4 ملايين شخص في إسرائيل، وكان معدل البطالة حوالي 3٪ قبل بدء الحرب.
منذ بداية الحرب، لم يتمكن أكثر من 178 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل والمستوطنات.
و هناك حوالي 153 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وغزة يعملون في إسرائيل، بالإضافة إلى 25 ألف عامل في المستوطنات.
تم تعليق العمالة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء الحرب بسبب التوترات الأمنية وعدم قدرتهم على الوصول إلى أماكن عملهم.
يتقاضى العمال الفلسطينيون في إسرائيل والمستوطنات متوسط أجر يبلغ 298 شيكل يوميًا (77 دولارًا)، مما يعني أن إجمالي أجورهم الشهرية يصل إلى حوالي 1.4 مليار شيكل (360 مليون دولار) شهريًا.
تم إلغاء تصاريح العمل لحوالي 18.5 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة، في حين لا تزال العمالة الفلسطينية في الضفة الغربية تعاني من عدم وضوح وضعها.
في الوقت نفسه، انضم حوالي 350 ألف موظف وعامل إسرائيلي إلى الجيش للمشاركة في الحرب على قطاع غزة والاشتباكات في الشمال مع لبنان.
وتم تسريح حوالي 46 ألف عامل إسرائيلي بسبب الحرب.
بشكل عام، هناك حوالي 760 ألف شخص من القوة العاملة في إسرائيل، أي حوالي 18٪ من القوة العاملة، لا يعملون لأسباب مختلفة، بما في ذلك الاحتياطي في الجيش والإقامة في مناطق قرب قطاع غزة وتأثر القوة العاملة الإسرائيلية بشكل كبير بالحرب على القطاع، حيث تم فقدان مئات الآلاف من الوظائف وتعليق العمالة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وهذا أدى إلى زيادة معدلات البطالة في إسرائيل وتأثر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام.