استهداف مستمر للقواعد الأمريكية بسوريا والعراق منذ احتدام العدوان بغزة

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر، والمنطقة تشهد حالة من الغليان، تترجم في عدة أشكال منها الهجوم المتكرر على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، خصوصا بعد استهداف المستشفى المعمدانى في 17 أكتوبر الماضي، واحتدام الغضب بالمنطقة. إذ ترجم الغضب بهجوم بطائرات مسيّرة ضد قواعد للولايات المتحدة والتحالف في العراق.

وفي 19 أكتوبر أفادت «روسيا اليوم» تعرض قاعدة عسكرية أمريكية جنوبي سوريا، لهجوم بمسيرات أحدهما تم إسقاطها فيما تسببت الأخرى في وقوع إصابات خفيفة.

إذ تم استهداف قاعدة التنف جنوب شرق سوريا، عند مفترق طرق حساس، كما استهدف منشأة نفطية (حقل للغاز) في شرق سوريا، تضم قوات أمريكية.

قصف صاروخي على القواعد العسكرية الأمريكية

قصف صاروخي يستهدف قاعدتين عسكريتين في العراق تضمان قوات أمريكية دون أن يخلف ضحايا

وفي 20 أكتوبر تعرضت قاعدتان عسكريتان أمريكيتان في العراق إلى قصف صاروخي لم يسفر عن أي إصابات في أعقاب حادث سبق لـ "المقاومة الإسلامية في العراق" أن تبنته استهدف قاعدة عين الأسد العسكرية غرب العراق.

وفي 22 اكتوبرتعرضت قاعدة عسكرية في غرب العراق تضم قوات أمريكية، لهجوم آخر بطائرة مسيرة دون تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار

وفي 7 نوفمبر أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة أمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرات مسيرة، أصابت أهدافها بشكل مباشر، إذ هاجمت 3 طائرات مسيرة قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في أربيل.

فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة "رميلان" الأمريكية شمال شرقي سوريا بطائرات مسيرة.

المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مسؤوليتها عن القصف

وفي 8 نوفمبر أعلنت فصائل عراقية "استهداف قاعدة "رميلان" الأمريكية شمال شرقي سوريا" بواسطة طائرتين مسيّرتين، وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر، إذ استهدفوا قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، بثلاث هجمات"، وقاعدتي "تل البيدر" شمالي سوريا و"التنف" جنوب شرقي سوريا.

أما في 13 نوفمبر أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة تابعة للجيش الأمريكي بالقرية الخضراء في دير الزور شمال شرقي سوريا بطائرة مسيرة، وفي نفس اليوم استهدف 15 صاروخا قاعدة أمريكية في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وفقا وكالة "سبوتنيك".

جدير بالذكر نقلت شبكة "nbc news" الأمريكية عن مصادر بالبنتاجون أن 45 جنديا على الأقل أصيبوا جراء تلك الهجمات، فيما أكد مسؤولين عسكريين أمريكيين أن عدد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في الهجمات الأخيرة في العراق وسوريا أكثر مما كشف عنه البنتاغون.