تواجه بنجلادش تحديًا صحيًا خطيرًا حيث تستمر حمى الضنك في الإلحاح وارتفاع عدد الوفيات.
حيث أفادت السلطات الصحية المحلية بوفاة 11 شخصًا آخرين جراء هذا المرض المنتشر بذلك يصل إجمالي عدد الوفيات إلى 1460 شخصًا.
يشير تقرير المديرية العامة للخدمات الصحية إلى أنه تم نقل 1474 حالة جديدة إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
من بين الوفيات الجديدة، تم الإبلاغ عن وفاة 6 أشخاص خارج العاصمة دكا. وفي الوقت الحالي، يتلقى أكثر من 10,000 شخص العلاج في المستشفيات، بينهم 1,333 حالة في دكا وحدها.
يعتبر هذا العام الأكثر سوءًا منذ بداية تتبع حمى الضنك في بنجلادش، حيث تم تسجيل أكثر من 288,000 إصابة حتى الآن، بما في ذلك الوفيات. وتركزت أعلى نسبة من الإصابات في العاصمة دكا، التي بلغ عدد المصابين فيها 102,889 شخصًا.
تعد حمى الضنك عدوى فيروسية ينتقل إلى البشر عن طريق لدغة البعوض المصاب.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تواجه نصف سكان العالم خطر الإصابة بحمى الضنك، حيث يتم تسجيل ما بين 100 إلى 400 مليون حالة سنويًا.
يعتمد الوقاية من هذا المرض على مكافحة البعوض الناقل واتخاذ إجراءات الوقاية الشخصية المناسبة.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد لحمى الضنك، إلا أن الكشف المبكر والرعاية الطبية الجيدة يلعبان دورًا حاسمًا في تقليل معدلات الوفيات الناجمة عن الحمى الوخيمة.
تحتاج بنجلادش إلى جهود مستمرة لمواجهة هذا التحدي الصحي وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى وتعزيز الوعي العام بأهمية الوقاية والتدابير الوقائية للحد من انتشار المرض وتأثيره السلبي.