عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن الوضع الصعب والكارثي الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى.
وخلال كلمته في الذكرى الـ19 لاستشهاد ياسر عرفات، أشار إلى حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل بدون احترام لقواعد القانون الدولي.
وطالب الرئيس الفلسطيني بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، مثل المواد الطبية والغذائية والمياه والكهرباء والوقود. كما يحذر من تهجير الفلسطينيين ويعلن رفضه لتكرار نكبة العام 1948 أو النزوح في عام 1967.
وشدد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ويعلن التزامه بالمسؤولية الكاملة في إطار حل سياسي شامل يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأكد أن الأمن والسلام في المنطقة يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأمين حدود دولة فلسطين على أساس حدود عام 1967.
ودعا أيضًا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يقدم ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ.
يؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتمتلك القرار الوطني المستقل.
وفي الختام، أهاب الرئيس الفلسطيني بأبناء الشعب الفلسطيني أن يحافظوا على الوحدة الوطنية ويركزوا على تحقيق أهداف المشروع الوطني في الحرية والاستقلال ويتجنبوا تفكيك الصف الوطني وزرع الفتنة بين أفراد الشعب الفلسطيني.