انتشرت حالة من الرعب والقلق على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب تداول أنباء حول اختراق تطبيق "فوري"، الذي يستخدمه العديد من الأشخاص في المعاملات المالية.
وتم تداول دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لوقف التعامل مع "فوري" عن طريق إلغاء بطاقات "فيزا" المرتبطة به.
بعض المستخدمين عبروا عن قلقهم بشأن احتمال تسريب بيانات العملاء بالكامل نتيجة للاختراق المزعوم.
وقدم المستخدمون بعض النصائح للعملاء للتعامل مع هذا الوضع، مثل حذف أي بطاقات مخزنة في التطبيق أو الموقع وطلب تغيير البطاقة من البنك، ومتابعة رسائل البنك للكشف عن أي أنشطة مشبوهة.
وتم التأكيد على ضرورة الحذر واليقظة في التعامل مع أي مكالمات تطلب معلومات شخصية.
ووجهت اتهامات لعائلة "لوكبيت" بتنفيذ هجمات برمجية تضامنية، والتي تسببت في اختراق "فوري" في مصر واستيلاء القراصنة على بيانات العملاء الذين قاموا بتسجيل بطاقات Visa على التطبيق.
ونصح المستخدمون بالتوقف عن استخدام "فوري" فورًا عن طريق البنك، حيث من المتوقع أن تتم نشر البيانات الكاملة في 28 نوفمبر إذا لم تدفع "فوري" فدية للقراصنة.
وتم توجيه نصائح أخرى للعملاء، مثل الاتصال بالبنك لإيقاف أي بطاقات مرتبطة بـ "فوري" فورًا، وسحب الأموال المتاحة في البطاقة أو نقلها إلى حساب البنك الخاص بهم إذا كانوا يستخدمون بطاقة "فوري".
كما تم توجيه نصيحة بحذف رابط البطاقة الائتمانية المرتبطة بـ "فوري" في التطبيق على الفور.
من جانبها، نفت شركة فوري الأنباء المتداولة حول تعرضها للاختراق، لافتة إلى أنها تأكدت من سلامة وقوة نظامها الإلكتروني ودفاعاتها الأمنية عبر جميع منصاتها وخدماتها الإلكترونية.
ونفت الشركة صحة الشائعات التي انتشرت على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول تعرضها لأي هجوم أو اختراق لنظامها المعلوماتي.
وأكدت الشركة في بيان صحفي أنها قامت بفحص خوادمها الداخلية وأجرت اختبارات دقيقة، وتبين أن الخوادم التي تخدم العملاء والبنوك لم تتعرض لأي اختراقات. وأكدت الشركة أنه لم يتم تسريب أي بيانات مالية أو بنكية للعملاء.
وأشارت الشركة إلى أنها تلتزم بتطبيق أعلى معايير الأمن السيبراني وتتبع متطلبات الجهات الرقابية العالمية في هذا الصدد. تهدف الشركة إلى ضمان سلامة وحماية بيانات العملاء وتعزيز الثقة في خدماتها الرقمية.