حقيقة اختطاف ابنة نيمار الرضيعة

تعرض منزل برونا بيانكاردي، صديقة نجم المنتخب البرازيلي والهلال السعودي نيمار، لعملية سطو مسلح من قبل ثلاثة لصوص، بعدما كانوا يهدفون إلى اختطاف ابنة اللاعب.

ورزق نيمار بمولودة جديدة تدعى "مافى" قبل أيام من صديقته برونا بيانكاردي.

وأفادت الشبكة أن الهدف الرئيسي للصوص كان العثور على برونا ومولودتها الجديدة لممارسة الابتزاز على النجم البرازيلي، ولكنهما لم يكنا في المنزل في ذلك الوقت، بل كانا يحتفلان بمرور شهر على ولادة مافى في منزل أحد أصدقاء نيمار.

ووفقًا للتقرير البرازيلي، استغل اللصوص حركة والد رفيقة نيمار لمدة نصف ساعة تقريبًا قبل أن يلوذوا بالفرار، وسرقوا حقائب يد وساعات ومجوهرات ثمينة.

وبعد استغاثة والد رفيقة نيمار للشرطة، تم القبض على أحد اللصوص الذي كان يقود سيارته، ويبلغ من العمر 20 عامًا، واعترف بارتكاب الجريمة.

تبيّن من التحقيقات أن العصابة كانت تستهدف شيئًا أكبر من السرقة، حيث كان هدفهم اختطاف ابنة نيمار، وتم التأكد من هذا في إطار استمرار جهود العصابة لمعرفة مكان الطفلة ووالدتها.

وفي صدمة أخرى لنيمار، توفي أحد أصدقائه، وعبَّر النجم البرازيلي عن حزنه عبر تعليق نشره على حسابه في "إنستجرام"، قائلًا: "يوم حزين مع خبرين مدمرين للغاية".