وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، أمس الأربعاء، على دواء جديد لإنقاص الوزن، يسمى Zepbound، والذي أظهر في التجارب السريرية فعاليته في مساعدة الأشخاص على خسارة الوزن.
وفي التجارب السريرية، أظهرت المشاركون الذين تناولوا Zepbound فقدانًا للوزن بنسبة 16.4% في المتوسط خلال فترة 16 شهرًا.
هذا يعني أن الشخص الذي يزن 100 كيلوجرام يمكن أن يخسر حوالي 16 كيلوجرامًا خلال هذه الفترة.
يعمل Zepbound عن طريق محاكاة عمل هرمين طبيعيين في الجسم، هما GLP-1 و GIP، ويؤدي هذا إلى تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، كما أنه قد يساعد على تحسين كيفية تكسير الجسم للسكر والدهون.
يتوفر Zepbound حاليًا في الولايات المتحدة، ولكن تكلفته باهظة الثمن.
وتبلغ قائمة أسعار الدواء حوالي 1060 دولارًا أمريكيًا لإمدادات شهر واحد.
قد تجعل التكلفة Zepbound بعيدًا عن متناول العديد من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة والذين قد لا يكون لديهم تأمين صحي أو قد لا يغطيه التأمين الخاص بهم.
ويمثل Zepbound إضافة واعدة إلى علاجات إنقاص الوزن المتاحة.
ومع ذلك، فإن تكلفته قد تحد من إمكانية الوصول إليه للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.