بدأ الجميع فجأة في البحث عن مشروب "سبيرو سباتس" في كل مكان ومحل تجاري. كان الناس يرغبون في تجربته كمنتج محلي ذو جودة عالية ينافس المنتجات المستوردة. وهذا الاهتمام المتزايد أدى إلى زيادة إنتاج الشركة المالكة لمشروب الصودا لتلبية الطلب المتزايد عليه.
ومع ذلك، بدأت بعض المحلات تبيع المشروب بأسعار مرتفعة، مما دفع الكثير من الأشخاص إلى التعبير عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي وسؤالهم عن سعر زجاجة "سبيرو سباتس".
في رد رسمي، أكدت شركة "سبيرو سباتس" عبر صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك أن سعر المشروب لم يتغير منذ عودته إلى الأسواق، وأن السعر الرسمي للزجاجة هو 8 جنيهات فقط. وأضافت الشركة أنها غير مسؤولة عن أي مكان يبيع المشروب بسعر مختلف، وأكدت أنها تلتزم بالحفاظ على سعر "سبيرو سباتس" منخفضًا لتكون دائمًا متاحة للجميع.
وجاء هذا التوضيح بعد أن تلقت الشركة العديد من الاستفسارات حول سعر المشروب، وطالب العديد من الأشخاص بتوضيح سعره على الزجاجة، خاصة بعد أن وجد البعض أماكن تبيعه بسعر يصل إلى 15 جنيهًا، أي بزيادة تصل إلى 7 جنيهات عن السعر الأصلي.
"سبيرو سباتس"، التي أثارت الكثير من الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، تأسست عام 1920 على يد الخواجة اليوناني سبيرو سباتس، الذي كان أول من أنتج مشروب صودا في مصر بنكهة الليمون. وتوفي سباتس في عام 1950، واستمرت أسرته في إدارة الأعمال حتى عام 1998 عندما تم بيع الشركة والعلامة التجارية وأصبحت جزءًا من شركة "ميكمو" للمشروبات الغازية (سابسا سابقًا).
عاد "سبيرو سباتس" مؤخرًا إلى السوق المصرية بشكل جديد في ديسمبر عام 2019، وأصبح بديلًا شائعًا لدى المصريين الذين يفضلونه عوضًا عن المشروبات الغازية الأمريكبين ليلة وضحاها، أصبح الجميع يبحث عن مشروب "سبيرو سباتس" في كل مكان ومحل تجاري، كمنتج محلي ذو جودة عالية ينافس المنتجات المستوردة. وهذا الاهتمام الكبير أدى إلى زيادة إنتاج الشركة المالكة لمشروب المياه الغازية لتلبية الطلب المتزايد.
ومع ذلك، بدأ عدد من المحال ببيع المشروب بأسعار مرتفعة، مما أثار استياء الكثير من الناس الذين توجهوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليسألوا عن سعر زجاجة "سبيرو سباتس".
في بيان رسمي، أكدت شركة "سبيرو سباتس" عبر صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك أن سعر المشروب لم يتغير منذ عودته إلى الأسواق، وأن السعر الرسمي للزجاجة هو 8 جنيهات فقط. وأشارت الشركة إلى أنها غير مسؤولة عن أي مكان يبيع المشروب بسعر مختلف، وأنها تلتزم بالحفاظ على سعر "سبيرو سباتس" ثابتًا لتكون متاحة للجميع في جميع الأماكن.
تأسست "سبيرو سباتس" عام 1920 على يد الخواجة اليوناني سبيرو سباتس، الذي كان أول من أنتج مشروب صودا في مصر بنكهة الليمون. واستمرت الشركة في إدارة الأعمال على يد أسرته حتى عام 1998 عندما تم بيعها وأصبحت جزءًا من شركة "ميكمو" للمشروبات الغازية (سابسا سابقًا). وعادت "سبيرو سباتس" إلى السوق المصرية في ديسمبر عام 2019، وأصبحت خيارًا شائعًا لدى المصريين كبديل محلي للمشروبات الغازية المستوردة.