أقدمت زوجة على رفع دعوى خلع من زوجها بعد أن اكتشفت خيانته مع أعز صيدقاتها.
وعندما تقدمت "مريم" بدعوى خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة، فقد أطلقت مفاجأة صاخبة، حيث تحوّلت حياتها الهادئة إلى جحيم من الخلافات والصراعات.
كان زواجها في البداية مثاليًا، حيث تزوجت بشكل شرعي وأنجبت طفلتها الصغيرة رودينا، ومع مرور الوقت، بدأت مكالمات غريبة تحدث بين زوجها وأعز صديقاتها، دون أن تكون على علم بها.
في أحد الأيام، أثناء عطلة نهاية الأسبوع، قررت "مريم" تصفح هاتف زوجها بالصدفة، وهنا اكتشفت الحقيقة المروعة التي أدت إلى صدمة كبيرة، حيث وجدت عدد مكالمات هاتفية بين زوجها وصديقتها في أيام وأوقات مختلفة، بالرغم من عدم وجود أي علاقة رسمية بينهما.
تذكرت "مريم" كل موقف وتفصيلة عاشتها مع صديقتها، وكيف كانت تثق فيها وتسمح لهم بدخول منزلها دون أدنى شك.
لم تعد لديها أي شك في أن زوجها يخونها، وأرادت معرفة متى وكيف وصلت العلاقة بينهما إلى هذا الحد.
بعد أن تعرضت للصدمة، قررت "مريم" أن تواجه زوجها بما اكتشفته في هاتفه، وكانت الشكوك تنمو بداخلها والتوتر يسيطر على أعصابها، لكن رد زوجها كان بعيدًا عن التوقعات وغير مقنع.
زعم زوجها أنه قام بتلك المكالمات لمساعدته في شراء هدية عيد ميلادها، ولكن هذا الرد لم يقنع "مريم"، خاصة أنه كان يبدو عليه التوتر والانفعال.
ثم واجهت "مريم" صديقتها المقربة بعد مواجهتها لزوجها مباشرة، لكن الرد الذي تلقته كان مختلفًا تمامًا عما توقعته، حيث أكدت صديقتها أنها لم تكن تعلم شيئًا عن تلك المكالمات وأنها ليس لها أي علاقة بزوجها.
وبعد هذه المواجهة، تأكدت مريم من خيانتهما وكُشفت الحقيقة أمام عينيها.
لذا، قررت طلب الطلاق من زوجها، ولكنه رفض الأمر الذي جعلها تتجه لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع.