أعرب الفنان الفلسطيني محمد عساف عن حزنه الشديد واستيائه من استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.، بعد مضي 30 يومًا على عملية طوفان الأقصى.
وعبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات X (تويتر سابقًا)، أطلق محمد عساف صرخة من الألم والغضب، مستنكرًا تلك المجازر التي تحدث في وطنه.
في تغريدته، أشار محمد عساف إلى الأعداد المروعة للضحايا الفلسطينيين، حيث أودت أعمال العنف الإسرائيلية بحياة أكثر من 10000 شخص في غزة وفلسطين، بينهم أكثر من 4000 طفل. ولم يقتصر الدمار على الأرواح فحسب، بل شمل أيضًا المنشآت الحيوية مثل المساجد والكنائس والجامعات والمستشفيات، بالإضافة إلى البيوت التي تحولت إلى أنقاض.
ومع ذلك، فإن العالم يظل صامتًا ومتفرجًا على هذه المأساة الإنسانية، مما ينم عن نفاقه وتجاهله للمجازر.
وحينما قام محمد عساف بالتأكيد على فقدان اتصاله بعائلته في غزة، تعبر عن قسوة الوضع المتردية للمدنيين هناك.
وبغض النظر عن انقطاع الاتصالات وانعدام الاتصالات الحالي، يؤكد محمد عساف أنه لن يفقد الأمل والثقة في رحمة الله ولطفه، ويحمل في داخله اليقين الذي لا يهزم يقول بأنهم سينتصرون على هذا العدو الهمجي.
رغم مرور الوقت، لا تزال قطاع غزة تتعرض للظلم والقصف والحصار القاسي، الدمار يشمل المنازل المهدمة والعائلات المشردة، وراح ضحية هذا العنف البارد الأطفال الرضع والنساء.
فالعديد من العائلات تم شطبها من السجل المدني، ولم يبقَ شيء على حاله.
و لم يسلم أحد من هذه المأساة، سواء كانت البشر أو الأشجار حتى الحجر نفسه.
وتعرّضت المستشفيات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس للقصف والتدمير الشامل، مما أدى إلى تغيير ملامح المدينة بأكملها.