تقنية الذكاء الاصطناعي، في الآونة الأخيرة أصبحت تدخل في جميع الاستخدامات الحياتية والوظائف اليومية، وهو ما سبب شعور الخوف والتهديد للعاملين، من أن يحل الذكاء الاصطناعي مكانهم في ظل الثورة الصناعية، وتصبح الروبوتات بديلًا للبشر.
هل الذكاء الاصطناعي بديل للبشر؟
الذكاء الاصطناعي، قادر على توليد وكتابة المحتوى ويمكنه القيام بجزء من العمل الذي يقوم به البشر حاليًا، هناك ما يقرب من 300 مليون وظيفة، سيحل الذكاء الاصطناعي محلها خلال الفترة القادمة، بحسب ما قدره منتدى الاقتصاد العالمي في تقرير خاص به، خاصة مع دمج أحدث ابتكارات التكنولوجيا الحديثة والرقمية وعلوم البيانات.
ما هي الوظائف المعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي؟ سؤال يراود العديد من العاملين في المجالات المختلفة، خوفًا من أن يحل الذكاء الاصطناعي محلهم، دون الاستعانة بوظيفة أخرى كمصدر رزق لهم، خاصة أن الذكاء الاصطناعي لديه قدرة كبيرة من شأنها أن تحدث ثورة في عالم الأعمال.
وظائف يهددها الذكاء الاصطناعي
وحسب ما ذُكر في تقرير صادر عن بنك الاستثمار جولدمان ساكس، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل ما يعادل 300 مليون وظيفة، بدوام كامل خلال الفترة المقبلة، إذ تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي أن تقوم بمهام ربع الوظائف في الولايات المتحدة وأوروبا.
الوظائف الإدارية، تعد من أبرز الوظائف التي يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي، والعمل القانوني، فضلا عن الهندسة المعمارية، وأعمال السكرتارية ، الأعمال الخدمية، وtransportation إذ تعد هي الوظيفة الأشهر في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعامل الحديثة.
على الرغم من استفادة بعض مجالات الطب، من تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يستخدم الأطباء تلك التكنولوجيا للمساعدة في اكتشاف سرطان الثدي، ويستخدمها العلماء لتطوير مضادات حيوية جديدة.