هل يقترب العالم من جائحة جديدة بسبب إنفلونزا الطيور؟

تشهد ولاية أبالاما في الولايات المتحدة ارتفاعًا قياسيًا في حالات إصابة إنفلونزا الطيور، وفقًا للسلطات الصحية الأمريكية.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن حوالي 48 ألف طائر أُصيبوا بالفيروس في هذه الولاية.

وأظهرت خدمة فحص صحة الحيوان والنبات، التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، أن حوالي 48,000 طائر تأثروا بفيروس إنفلونزا الطيور الشديد الإمراض في مزرعة بمقاطعة مارشال.

وتم اختبار القطيع في مختبر تشخيصي في ولاية ألاباما، وتأكدت إصابته بالفيروس بعد الفحوصات التي أجريت في مختبرات الخدمات البيطرية الوطنية.

واستجابة لهذه الحالات، تم عزل المزرعة المصابة وإخلاء جميع الطيور الموجودة فيها والبالغ عددها حوالي 47,900 طائر، بهدف منع انتشار المرض.

كما يتم اختبار ومراقبة جميع الدواجن التي تقع ضمن نصف قطر يبلغ 6 أميال من موقع المزرعة.

يُعد فيروس إنفلونزا الطيور الشديد الخطورة على صحة الإنسان، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.

وتتم مراقبة المرض بشكل نشط في عمليات الدواجن التجارية ومزارع الدواجن الصغيرة وأسواق الطيور الحية وأسراب الطيور البرية المهاجرة.

وعلى الرغم من أن الفيروس لا يشكل تهديدًا لسلامة الغذاء، إلا أنه ينتقل بسهولة بين الطيور الأخرى، بما في ذلك قطعان الدواجن التجارية والدواجن في المزارع الخلفية.

ومن الجدير بالذكر أن الطيور المصابة لا تدخل سلسلة الإمداد الغذائي.