أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، استنكاره لوثيقة تسربت من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية تتضمن اقتراحًا لتهجير الملايين من الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، واصفًا هذا الاقتراح بالسخيف.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أكد شكري أنه لم يتحدث إلى إسرائيل بشأن هذه الوثيقة، وأعرب عن عدم تصوره للنظرة الجادة لأي طرف يطرح مثل هذا الاقتراح الساخر.
وأشار إلى أنه إذا تم تبني مثل هذا الاقتراح، فقد تكون الولايات المتحدة مهتمة أيضًا بتوفير نفس الفرصة للوصول إلى حدودها الجنوبية، التي يمكن أن تكون متوفرة في سيناء على سبيل المثال.
وأكد "شكري" أهمية احترام سيادة الدول وحدودها وسكانها، مشيرًا إلى أن مسألة التهجير تتعارض مع القانون الإنساني الدولي، وأن أي نشاط في هذا الصدد سيكون غير قانوني.
ومن جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أهمية هذه الوثيقة، موضحًا أنها وثيقة مبدئية تم إعدادها على مستويات سياسية وأمنية مختلفة.
وأضاف أنه حتى الآن لم تتم مناقشة هذه المسألة عبر القنوات الرسمية الإسرائيلية، مشددًا على أن التركيز الحالي يتمثل في التصدي لقدرات حماس العسكرية والحكومية.