"الفاست فوود" يهدد بأضرار خطيرة- منها نوبات القلب

تناول الطعام السريع أو الفاست فوود يُعتبر واحدًا من أسوأ الخيارات الغذائية التي يمكن للشخص الاعتماد عليها في نظامه الغذائي.

وقد يتعرض الشخص بسبب ظروف الحياة والعمل المزدحمة للحاجة إلى تناول وجبة سريعة، ولكن يجب أن يكون الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بهذه الوجبات.

تشير تقارير نشرت في موقع "كليفلاند كلينك" الطبي إلى أن الوجبات السريعة تعد بوابة للعديد من المشاكل الصحية.

وتشمل هذه المشاكل زيادة فرص الإصابة بأمراض السكري وأمراض القلب، ومشاكل الهضم والإخراج، بالإضافة إلى تأثيرها على جهاز المناعة.

وفقًا للتقرير، فإن الوجبات السريعة تحمل العديد من المخاطر الصحية، ويمكن أن تصبح هذه المخاطر واضحة في غضون شهر واحد فقط، مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم: تحتوي الوجبات السريعة على نسب عالية من الصوديوم، واللحوم المصنعة والإضافات غير الصحية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
  • زيادة فرص تصلب الشرايين والسكتات الدماغية: تساهم الوجبات السريعة في زيادة الضغط على الأوعية الدموية.
  • زيادة فرص الإصابة بنوبات القلب.
  • زيادة نسبة الكولسترول الضار: تحتوي الوجبات السريعة على الدهون المشبعة غير الصحية والسعرات الحرارية العالية، مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي والإخراج: تحتوي الوجبات السريعة على نسب عالية من الكربوهيدرات، مما يؤثر على عملية الهضم ويسبب الانتفاخ والغازات.
  • ضعف الجهاز الهضمي: تفتقد الوجبات السريعة الألياف الغذائية الصحية التي تساعد في عملية الهضم.
  • زيادة الإجهاد والكسل: يؤدي استهلاك السكريات والدهون العالية إلى زيادة الاجهاد والشعور بالكسل.
  • عدم الشبع: تسبب الوجبات السريعة شعورًا بالنهم المستمر بسبب قلة الشبع الناتجة عن سعراتها الحرارية العالية.
  • زيادة الوزن: نظرًا لاحتوائها على الدهون العالية والسعرات الحرارية العالية، تؤدي الوجبات السريعة إلى زيادة الوزن بسرعة.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم: بسبب تركيز السكريات العالي في الوجبات السريعة.
  • استنزاف الطاقة وضعف القدرة على الأداء الجسدي.
  • اضطراب المزاج: تفتقر الوجبات السريعة إلى العناصر الغذائية والفيتامينات التي تؤثر إيجابًا على المزاج، بالإضافة إلى عدم وجود مضادات الأكسدة الهامة لصحة الجسم ونضارته.