أعلنت وزارة التعليم العالي الفلسطينية عن حصيلة مؤلمة للطلاب والأكاديميين الذين فقدوا حياتهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير الذي نقلته قناة القاهرة الأخبارية، بلغ عدد الشهداء 439 شخصًا، مما يعكس مدى الكارثة التي تعرضت لها المجتمع الأكاديمي في غزة.
وفيما يتعلق بالمصابين، أفاد مراسل القناة أن أكثر من 400 شخص من ذوي الجنسيات المزدوجة تم إجلاؤهم عبر معبر رفح البري إلى مصر، حيث ستتولى المستشفيات المصرية رعايتهم وتقديم العلاج اللازم لهم.
وهذا يشمل دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين الذين من المتوقع وصولهم اليوم إلى مصر.
تم تجهيز منفذ رفح بشكل كامل لاستقبال هذه الدفعة الجديدة، حيث تم إرسال 30 سيارة إسعاف لنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات في "العريش - الشيخ زويد - بئر العبد".
ومن المتوقع أن يشهد المعبر نشاطًا كبيرًا في الأيام القادمة، حيث سيتم نقل مساعدات إنسانية عبر حوالي 100 شاحنة إلى قطاع غزة.
وتعمل الجهود الحالية على تيسير إجراءات الدخول لهذا العدد الكبير من الشاحنات، بهدف توفير المساعدة العاجلة للإخوة والأخوات في غزة.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية استعدادها لاستقبال وإجلاء آلاف المواطنين الأجانب من مختلف الجنسيات الموجودين في قطاع غزة، حيث تعمل على تنسيق وتنظيم هذه العملية الهامة.
تأتي هذه التطورات الحالية في ظل استمرار الوضع الصعب في قطاع غزة، حيث تعيش السكان تحت ضغوط الحرب والدمار، وتزايد الحاجة إلى المساعدة الإنسانية والدعم العاجل.
ومع تعاون الدول المجاورة والمنظمات الدولية، يأمل الجميع في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإعادة بناء المجتمع الأكاديمي في غزة للمستقبل.