أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التبرع بالدم لصالح أهل فلسطين يعتبر جهادًا وليس صدقة، حيث يتم التبرع بالدم في إطار الجهود الداعمة والتضامنية، وليس كمساعدة مالية تخرج من الزائد، فالتبرع بالدم ليس شيئًا زائدًا.
وأوضح أن الصدقة تعطى للمحتاجين، في حين أن أهل فلسطين ليسوا محتاجين بل هم مجاهدين ومقاومون.
وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة دي إم سي، أن أهل فلسطين ليسوا محتاجين للمساعدة في هذا السياق، بل هم يمثلون قيمًا عظيمة يحتذى بها.
وأشار إلى أن بنوك الدم تفتح أبوابها لتوفير الدم للمصابين الفلسطينيين، ومصر تعمل على إعداد مستشفيات ميدانية لاستقبال المصابين.
وأوضح خالد الجندي أن ما تقوم به مصر من تجهيز المستشفيات لمساعدة وعلاج المصابين في غزة هو خطوة طبيعية تعكس عطاء البلاد ووقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية.
وأكد أن ما يقوم به الفلسطينيون يُعَلِّمنا قيم الصبر والإيمان ويظهر رغبة العديد من الأشخاص في مساندتهم ودعمهم على الرغم من المعاناة التي يعيشونها والدمار الذي يتعرضون له.