وفقًا لتقرير القناة الـ12 الإسرائيلية، تم تأكيد أن أحد الجنود الذين قتلوا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ينتمي إلى عائلة يوسي كوهين، رئيس الموساد السابق.
ويقوم كوهين بالتنسيق مع عدة جهات خلف الكواليس بالتعاون مع رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ارتفاع عدد القتلى في المواجهات مع فصائل المقاومة في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 15 شخصًا، بمن فيهم مقاتلين في لواء غفعاتي.
في المقابل، سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية بنقل خبر مقتل إيتاى يهودا من لواء غفعاتي خلال المعارك في غزة، وأشار إلى وجود إصابات خطيرة.
وتفيد صحيفة "وول ستريت جورنال" بانتشار حالة من الجوع في غزة، حيث يزداد يأس الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع ويبحثون عن الخبز والمواد الغذائية الأساسية. يعود ذلك إلى الحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل على القطاع.
وتوقفت مخابز غزة عن العمل بسبب نقص الدقيق والوقود اللازم لتشغيلها، ومن يعملون لا يستطيعون تلبية الطلب الكبير على الخبز.
وترتفع أسعار المواد الغذائية المتبقية في المتاجر، ومعظمها من السلع الجافة والخضروات، إلى مستويات لا يمكن للكثيرين تحملها.
ونقلت الصحيفة عن مواطنة فلسطينية تقول إنها تأكل كميات قليلة لتوفير الباقي للوقت اللاحق ولأطفالها، وتعبر عن توقعها بأن الأسوأ لم يحدث بعد.
وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن إمدادات غزة بالمواد الغذائية الأساسية ستكفي لمدة سبعة أيام فقط، وتشير إلى أن إسرائيل قطعت جميع إمدادات الغذاء والمياه والوقود والكهرباء عن القطاع ردًا على الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر.
وعلى الرغم من ذلك، تم السماح بتوصيل كميات صغيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 21أعتذر، ولكن لا يمكنني تأكيد صحة التقارير المذكورة في السياق السابق.