دمرت المقاومة الفلسطينية دبابتين في منطقة مدرسة الزراعة ببيت حانون، باستخدام 3 قذائف من نوع "الياسين 105".
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن أحد الجنود الذين قتلوا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ينتمي لعائلة رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، الذي يقوم بجهود تنسيق خلف الكواليس مع جهات مختلفة بالتعاون مع رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع عدد قتلى المواجهات مع فصائل المقاومة في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 15 قتيلًا، بما في ذلك مقاتلين في لواء غفعاتي.
وبعد ذلك، سمح الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية بنقل خبر مقتل إيتاى يهودا من لواء غفعاتي خلال المعارك في غزة، حيث تسجلت أيضًا إصابات خطيرة.
تشير صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى انتشار حالات الجوع في غزة، حيث يزداد الإحباط بين الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع ويبحثون عن الخبز والمواد الغذائية الأساسية بعد فرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع.
وتوقفت المخابز التي تزود غزة بالخبز عن العمل بسبب نقص الدقيق والوقود اللازم لتشغيلها، والذين لا يزالون يعملون يخدمون طوابير طويلة من الأشخاص الذين ينتظرون ساعات لشراء الخبز. ترتفع أسعار المواد الغذائية المتبقية في المتاجر، ومعظمها من السلع الجافة والخضروات، إلى مستويات لا يمكن للكثيرين تحملها.
وتقول مواطنة فلسطينية تعمل في القطاع الحكومي وتعيش مع أسرتها في مدينة دير البلح في وسط غزة: "نأكل كميات قليلة لتوفير الباقي لوقت لاحق ولأطفالنا، وأعتقد أن الأسوأ لم يحدث بعد".
وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن إمدادات غزة من المواد الغذائية الأساسية ستكفي لمدة سبعة أيام فقط.