أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن سقوط سبعة من المحتجزين المدنيين الذين كانوا بين أيديهم، إثر وقوع مجزرة مروعة في جباليا.
ومن بين الضحايا، ثلاثة أشخاص يحملون جوازات سفر أجنبية.
هذه المجزرة تأتي ضمن الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
أشارت الفصائل الفلسطينية إلى أنها قصفت مدينة أسدود المحتلة بصواريخ ردًا على هذه المجزرة واستمرار الانتهاكات ضد المدنيين.
يجب أن نذكر أن هذه الأحداث تأتي في إطار الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تتجاوز هذه الأعمال العنفية حدود قطاع غزة وتتسع دائرتها لتشمل القدس المحتلة وغيرها من المناطق.
على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع، شهدت المنطقة تصعيدًا كبيرًا في العنف، بدءًا من عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر من 1400 جندي إسرائيلي وحوالي 9000 فلسطيني، ومعظم الضحايا من المدنيين العزل في قطاع غزة.
لا يمكن تجاهل أن الاجتياح البري لقطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي جاء في ظل موجة من الانتهاكات والتجاوزات في القدس المحتلة.
ففي يوم الثلاثاء، اقتحم العديد من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مما أثار غضب الفلسطينيين وزاد من التوتر في المنطقة.
كان للاجتياح البري لقطاع غزة تأثير كبير على الساحة الدولية، حيث أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها واستنكارها للانتهاكات الإسرائيلية ودعت إلى وقف العنف وحماية المدنين.