يعد الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في توفير الأكسجين للجسم وإزالة ثاني أكسيد الكربون.
وتتعرض مكونات الجهاز التنفسي المختلفة، بما في ذلك الأنف والحلق والقصبات الهوائية والرئتين، للإصابة بالالتهابات.
وتختلف أعراض الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي باختلاف نوع الالتهاب وشدته.
أنواع التهابات الجهاز التنفسي
يمكن تقسيم التهابات الجهاز التنفسي إلى نوعين رئيسيين:
التهابات الجهاز التنفسي العلوي: تصيب الأنف والحلق والقصبات الهوائية. وتشمل أعراضها العطس وسيلان الأنف والشعور بالاحتقان في الحلق والسعال.
التهابات الجهاز التنفسي السفلي: تصيب الرئتين. وتشمل أعراضها السعال وضيق التنفس والحمى والألم في الصدر.
أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي
تشمل أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي ما يلي:
العطس: وهو رد فعل طبيعي للجسم للتخلص من المواد المهيجة، مثل الغبار أو حبوب اللقاح.
سيلان الأنف: وهو إفراز سائل شفاف أو لزج من الأنف.
الشعور بالاحتقان في الحلق: وهو الشعور بعدم الراحة في الحلق.
السعال: وهو رد فعل طبيعي للجسم للتخلص من المخاط والبلغم من الرئتين.
أعراض التهابات الجهاز التنفسي السفلي
تشمل أعراض التهابات الجهاز التنفسي السفلي ما يلي:
السعال: وهو رد فعل طبيعي للجسم للتخلص من المخاط والبلغم من الرئتين.
ضيق التنفس: وهو صعوبة في التنفس.
الحمى: وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الألم في الصدر: وهو ألم في منطقة الصدر عند التنفس.
عوامل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي
تتعدد عوامل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، وتشمل ما يلي:
التعرض للأشخاص المصابين: حيث يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف أو الفم.
التعرض للمواد المهيجة: مثل الدخان أو الغبار أو حبوب اللقاح.
ضعف الجهاز المناعي: حيث يكون الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.
العمر: حيث يكون الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.
التشخيص والعلاج
يعتمد تشخيص التهابات الجهاز التنفسي على الأعراض والتاريخ الطبي للمريض.
وفي بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية، مثل اختبارات الدم أو الأشعة السينية.
يعتمد علاج التهابات الجهاز التنفسي على نوع الالتهاب وشدته.
وفي معظم الحالات، يمكن علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي في المنزل باستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل مسكنات الألم ومضادات الهيستامين.
أما التهابات الجهاز التنفسي السفلي، فقد تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، وتشمل ما يلي:
غسل اليدين باستمرار: حيث يساعد غسل اليدين على التخلص من الجراثيم.
تجنب ملامسة الأشخاص المصابين: حيث يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف أو الفم.
تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال: حيث يساعد ذلك على منع انتشار الجراثيم.
تلقي التطعيمات الروتينية: حيث تساعد التطعيمات على الوقاية من بعض أنواع التهابات الجهاز التنفسي، مثل التهابات الجهاز التنفسي السفلي.
تعد التهابات الجهاز التنفسي من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار. وتختلف أعراض الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي باختلاف نوع الالتهاب وشدته.
وتشمل عوامل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي التعرض للأشخاص المصابين والتعرض للمواد المهيجة وضعف الجهاز المناعي والعمر.
ويمكن الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي من خلال غسل اليدين باستمرار وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وتلقي التطعيمات الروتينية.