أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وقوع اشتباكات في قطاع غزة بين الجنود الإسرائيليين والمقاومة الفلسطينية، حيث أصيب ثلاثة جنود، اثنان منهم في حالة حرجة، وذلك وفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية.
تشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا منذ الجمعة الماضية، حيث تعرض القطاع لأعنف قصف منذ بداية المواجهات مع إسرائيل. وقد قُطعت القطاع عن العالم بشكل كامل بسبب الإجراءات الإسرائيلية المشددة، في حين وافقت الأمم المتحدة على مشروع قرار أممي غير ملزم قدمته الوفود العربية للدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة.
حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار أو إقرار هدنة إنسانية لوقف العمليات العسكرية التي استمرت لمدة 20 يومًا.
تتوعد إسرائيل بشكل مستمر بشن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، وتواجه انتقادات عربية حادة لهذه الخطوة المحتملة التي قد تؤدي إلى زيادة عدد المدنيين الذين يصبحون ضحايا بشكل كبير.
منذ صباح يوم السبت الماضي، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية، بينما قصفت مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت عدة مواقع في المستوطنات الإسرائيلية. بدورها، ردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة.
خلال العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى آلاف الضحايا بشكل متزايد يومًا بعد يوم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والمستشفيات والأماكن الدينية وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.
في أول خطاب له بعد اندلاع المواجهات، وصف بنيامين نتنياهو الأحداث بأنها يومًا قاسيًا وغير مسبوق في إسرائيل، معلنًا أن إسرائيل ستنتقم من هذا اليوم الأسود.
وأوعد نتنياهو في كلمته بأن إسرائيل ستتصدى لأولئك الذين يسببون الأذى للجنود الإسرائيليين وستحاسبهم على أفعالهم.
وفي تاريخ 17 أكتوبر شهد لحظة فارقة عندما قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وذلك في جريمة أدت إلى سقوط مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.