كشفت دراسة حديثة أن هناك حوالي 9700 حالة وفاة سنويًا في المملكة المتحدة ناجمة عن العيش في منازل باردة.
لذا، من الضروري الحفاظ على درجات الحرارة المناسبة خلال فصل الشتاء للحفاظ على الصحة الجيدة.
ويؤدي التعرض للبرد الشديد إلى زيادة المخاطر الصحية، وبخاصة بالنسبة لكبار السن وأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث يتزايد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو ذبحة صدرية.
ووفقًا للتقرير الذي نُشر على موقع "Express" البريطاني، تظهر الوفيات الزائدة الناتجة عن البرد الشديد عندما تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 12 درجة مئوية.
ويلاحظ أن تأثير البرد لا يقتصر فقط على اليوم الواحد، بل يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين.
ويُعزى خطر الإصابة بنوبة قلبية وأمراض أخرى إلى صعوبة الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية مرتفعة، فعندما يتم تحويل الدم بعيدًا عن الأطراف مثل أصابع اليدين والقدمين بسبب البرد، تصبح هذه الأوعية الدموية مقيدة.
وبالتالي، يتطلب من القلب أن يضخ الدم بقوة أكبر لدفعه عبر هذه الأوعية الدموية الضيقة.
على الرغم من أن هذه ليست مشكلة بالنسبة للأشخاص الأصحاء، إلا أنها تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من تصلب الشرايين في الشرايين التاجية. فالشعور بالبرد يمكن أن يتسبب في نوبة ذبحة صدرية أو حتى نوبة قلبية.
علاوة على ذلك، تجعل درجات الحرارة المنخفضة الدم أكثر لزوجة وسمكًا، مما يزيد من احتمالية حدوث تجلطات.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، يرتفع ضغط الدم والكولسترول، وتنخفض مستويات فيتامين D أيضًا.