أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، أن عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية قد ارتفع إلى 230 رهينة.
وتشمل هذه الأرقام جميع الرهائن باستثناء الأربعة الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا، وهم الأم وابنتها جوديث وناتالي رعنان والمسنتين يوتشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر.
هاجاري أوضح أن القوات الإسرائيلية تزيد تدريجيًا من عملياتها البرية في قطاع غزة، معلنًا أنهم يعملون على توسيع نطاق قواتهم وتكثيف الضغط العسكري على فصائل المقاومة الفلسطينية. يهدف هذا الضغط أيضًا إلى تحقيق إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح هاجاري أن الجيش قام بإبلاغ عائلات الرهائن الـ230 بأن أحبائهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا العدد ليس نهائيًا وقد يتغير نتيجة للمعلومات الجديدة التي يتم جمعها وفقًا لتقارير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
تتواصل التوترات والمواجهات في قطاع غزة، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها الأمنية بينما تدافع المقاومة الفلسطينية عن حقوقها وتطالب بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
يظل الوضع متقلبًا ومتوترًا، وتبقى الجهود الدولية ضرورية للتهدئة والعمل على إيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.