أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، توجيهاته بعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين من تركيا، بهدف إعادة تقييم العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك استجابةً للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والتي انتقد فيها إسرائيل بشدة واتهمها بارتكاب "مجازر ومذابح" في قطاع غزة، معتبرًا أن المجتمع الدولي والدول الغربية تتجاهل هذه الأحداث.
وفي السياق ذاته، ألقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خطابًا قويًا يوم السبت، حيث هاجم إسرائيل بشدة ووصفها بأنها مجرمة حرب، معلنًا أنه سيكشف حقيقتها للعالم.
كما انتقد الدول الغربية الداعمة لإسرائيل واتهمها بالمشاركة في مجزرة تجري في قطاع غزة.
وحذر الرئيس التركي، الدول الغربية من خلق أجواء "حرب صليبية جديدة" بتقديمها الدعم لإسرائيل، التي تشن هجمات جوية على قطاع غزة منذ بداية أكتوبر، ردًا على هجمات فلسطينية على بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
وأشار أردوغان إلى أن السياسيين ووسائل الإعلام في الغرب يحاولون تبرير المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الأطفال والنساء والأبرياء، مؤكدا أن إسرائيل ترتكب بشكل واضح جرائم حرب.
وأضاف أنه سيأتي اليوم الذي سيتم فيه تحميل إسرائيل المسؤولية وسيتم التضحية بها في المنطقة.