فقدت جمعية الهلال الأحمر المصري الاتصال بنظيرتها في الجانب الفلسطيني، مما أثار قلقًا وتوترًا بشأن تنسيق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وأكد الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن آخر اتصال تم مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كان أمس، ومنذ ذلك الحين تم قطع الاتصال وأصبح من الصعب معرفة الوضع الحالي في الأرض وتحديد الاحتياجات التي كانوا يعملون على تلبيتها.
وشدد الناظر على أهمية استمرار رفع الصوت الإنساني وتفعيل القانون الدولي الإنساني، وفتح الممرات الإنسانية وحماية المدنيين والطواقم الطبية.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هما المسؤولان عن توزيع المساعدات على المحتاجين في الجانب الفلسطيني، وأنهما يعملان معًا لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المستهدفين في هذه الظروف الصعبة.
وأوضح الناظر أنه تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية للتشاور والتنسيق مع شركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأعرب عن استيائهم من الاعتداءات على المدنيين والهجمات على الطواقم الطبية والمنظمات الإنسانية.
كما دعا المجتمع الدولي إلى فتح الممرات الإنسانية لأيام وتمكين دخول المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة. وأكد استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني وتقديم التسهيلات اللازمة من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.