غارات قوية، شنها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ قليل، التي تعد هي الأعنف منذ بدء العدوان على القطاع، أطلق عليها الاحتياح البري، والتي يستخدم خلالها العديد من الأسلحة المتنوعة منها غاز الأعصاب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
نرصد في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن غاز الأعصاب، بعد أن أعلن عن استخدامه من قبل إسرائيل في الاحتياح البري على شمال قطاع غزة.
ما هو غاز الأعصاب
يعد غاز الأعصاب من الغازات السامة الأكثر خطورة، إذ يعمل على شلل الجهاز العصبي وجميع وظائف الجسم ويمكن أن يكون قاتلاً، ويدخل غاز الأعصاب للجسم، عن طريق الفم أو الأنف عادة، ولكن يمكن أن يتسرب من العينين أو الجلد.
وأوضح الدكتور ديفيد كالديكوت، كبير المحاضرين بكلية الطب بالجامعة الأسترالية الوطنية: «إن غاز الأعصاب ربما يكون أخطر شيء واجهه الإنسان بعد القنبلة النووية»، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز»، موضحًا أن هذا النوع من الغاز يعمل على الإبادة، لذلط أطلق عليه سلاح الفتك السريع في الحروب.
أنواع غاز الأعصاب
وهناك العديد من أنواع غاز الأعصاب، منه تابون، سارين، سومان، في إكس (V X)، سيكسولارين أو جي إف، إذ تعد الأنواع الثلاثة الأولى سوائل شفافة بدون لون أو طعم، أما الـ في إكس، هو سائل كهرماني زيتي اللون وهو الأشد فتكا فقطرة واحدة منه على جلد إنسان تقتله في دقائق.
عندما يدخل غاز الأعصاب، جسم الإنسان يوقف استقبال العضلات للرسائل من الأعصاب، مما يؤدي لانهيار العديد من وظائف الجسم، وهو يعمل خلال ثواني أو دقائق إذا تم استنشاقه وبدرجة أبطأ إذا تعرض الإنسان له من خلال الجلد.
أعراض الإصابة بغاز الأعصاب
وتشمل أعراض دخول غاز الأعصاب جسم الإنسان، تحول العين للون الأبيض والتشنجات وسيلان اللعاب والغيبوبة وصعوبة التنفس والموت، وهو ما يحدث عندما ترش الحشرات بمبيد حشري، ستجدها تقع على ظهرها نتيجة لسريان غاز الأعصاب.
تاريخ استخدام غاز الأعصاب
ويعود تاريخ استخدام غاز الأعصاب، إلى ثلاثينيات القرن العشرين عندما طور علماء عسكريون مجموعة من الغازات السامة القوية للغاية التي اُستخدمت في عمليات اغتيال وهجمات إرهابية.