ترشح النائب الديمقراطي دين فيليبس لمنصب الرئاسة الأمريكية، مما يؤدي إلى تنافس مبدئي مع الرئيس جو بايدن.
وفي مقطع فيديو نشرته قناة CBS News، أعرب فيليبس عن اعتقاده بأن الرئيس جو بايدن قد قام بعمل رائع لصالح البلاد، ولكنه أشار إلى أن الانتخابات لا تتعلق بالماضي، وإنما تركز على المستقبل.
وأكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي وهادئًا في مواجهة التحديات التي تتوقع حدوثها في نوفمبر 2024، كما تشير الأرقام بوضوح.
ومن المتوقع أن يعلن فيليبس رسميًا عن حملته اليوم الجمعة، في كونكورد، حيث سيقدم أوراق ترشيحه للمنافسة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيوهامشاير.
وأوضحت شبكة "سي إن إن" أن فيليبس هو عضو في الكونجرس لثلاث فترات، واستقال مؤخرًا من منصبه في مجلس النواب بسبب خلافات داخلية حول مواقفه التي تتبنى بدائل لسياسات بايدن.
وجادل فيليبس بأن الرئيس سيكون مرشحًا ضعيفًا في الانتخابات العامة بسبب عمره وتراجع معدلات تأييد شعبية.
وعلى الرغم من ذلك، يأتي إعلان حملة فيليبس في الوقت الذي يسعى فيه أعضاء الحزب الديمقراطي لتوحيد صفوفهم حول بايدن وصد المرشحين المستقلين الذين قد يشتتون الأصوات، ويسلطون الضوء على إنجازات إدارته لجذب الناخبين.
ووصف حلفاء بايدن التحدث عن ترشح فيليبس بأنه تشتيت للانتباه لا يفعل سوى إبراز نقاط ضعف الرئيس.
وفقًا لمصدر، حاول فيليبس التواصل مع بايدن في أغسطس الماضي، ولكن الرئيس لم يكن متاحًا.
وبدلاً من ذلك، تحدث النائب مع رئيس موظفي البيت الأبيض، جيف زينتز، الذي استمع إليه ونقل رسالة تؤكد أن الرئيس الموجود هو الشخص المناسب للفوز في انتخابات عام 2024 واستكمال المهمة.
وأوضح فيليبس لـ"سي إن إن"أنه حاول التواصل مع بايدن كمجاملة لإبلاغه بنواياه، والتي تتضمن دعوة لجيل جديد من المرشحين للتنافس في الترشيح.
وأشار إلى أن المكالمة مع زينتز كانت قصيرة وودية.