نتيجة الصراع بين إسرائيل وحماس.. انخفاض النفط لليوم الرابع على التوالي

تواصلت انخفاضات أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي، في جلسة تداولات يوم الأربعاء، حيث تفوقت المخاوف المتعلقة بتراجع الطلب الأوروبي على القلق من تعطل إمدادات الشرق الأوسط نتيجة الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وشهدت أسعار النفط العقود الآجلة لخام برنت تراجعًا بنسبة 0.3% أو ما يعادل 28 سنتًا، لتصل إلى 87.79 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.4% أو 31 سنتًا، لتصل إلى 83.43 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات نشاط الأعمال في منطقة اليورو انخفاضًا غير متوقع هذا الشهر، مما يشير إلى احتمالية تدهور الوضع الاقتصادي والانزلاق نحو الركود، مما يؤثر سلبًا على توقعات الطلب على النفط.

وعلى نطاق أوسع، تشير بيانات يورويلستوك إلى أن مصافي النفط في منطقة اليورو تستهلك كميات أقل من النفط الخام مقارنة بالعام الماضي، في ظل التباطؤ الاقتصادي الحالي.

مع ذلك، تلقت أسعار النفط بعض الدعم من قرار الهيئة البرلمانية العليا في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بالموافقة على مشروع قانون يتيح إصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار) والسماح للحكومات المحلية بإصدار ديون جديدة حتى عام 2024 لتحفيز الاقتصاد.

ومع ذلك، قد يكون الطلب على النفط الخام في الصين محدودًا، حيث وضعت الحكومة الصينية قيودًا على قدرتها على تكرير النفط لتصل إلى مليار طن متري بحلول عام 2025، بهدف تبسيط قطاع معالجة النفط الضخم وتقليل انبعاثات الكربون.

وفي سياق آخر، ساهم انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في دعم أسعار النفط. 

حيث تراجعت المخزونات الأمريكية بمقدار 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر تراجعت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي في جلسة تداولات يوم الأربعاء، حيث سادت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب الأوروبي على النفط مقارنةً بالقلق الناجم عن تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب التوترات في منطقة غزة بين إسرائيل وحماس.

وشهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا قدره 0.3% أو ما يعادل 28 سنتًا، لتصل إلى 87.79 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.4% أو 31 سنتًا، لتصل إلى 83.43 دولار للبرميل.

تراجعت بيانات نشاط الأعمال في منطقة اليورو بشكل مفاجئ هذا الشهر، مما يشير إلى احتمال دخول المنطقة في فترة ركود اقتصادي، مما يؤثر سلبًا على توقعات الطلب على النفط.

وفي المجمل، تشير بيانات يوروستوك إلى أن مصافي النفط في منطقة اليورو تستهلك كميات أقل من النفط الخام مقارنة بالعام الماضي، وذلك في ظل نمو اقتصادي ضعيف.

على الجانب الآخر، حصلت أسعار النفط على بعض الدعم من قرار أعلى هيئة برلمانية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بالموافقة على مشروع قانون لإصدار سندات سيادية بقيمة تصل إلى 137 مليار دولار، والسماح للحكومات المحلية بإصدار ديون جديدة حتى عام 2024 بهدف تحفيز الاقتصاد.

ومع ذلك، قد يكون الطلب على النفط الخام في الصين محدودًا، حيث وضعت الحكومة الصينية قيودًا على قدرتها على تكرير النفط، وسط جهودها لتبسيط قطاع معالجة النفط الضخم وتقليل انبعاثات الكربون.

علاوة على ذلك، ساهم انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في دعم أسعار النفط. 

حيث تراجعت المخزونات الأمريكية بمقدار 2.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر، وهو ما يعزز الثقة في توازن العرض والطلب على النفط.