أعلن السفير الألماني في القاهرة، فرانك هارتمان، أن بلاده تعمل عاجلًا جنبًا إلى جنب مع مصر والأردن وفرنسا لمنع تفاقم الأزمة في قطاع غزة وتسعى جاهدة لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر.
وأكد هارتمان خلال مؤتمر صحفي أن هناك جهودًا مكثفة تجري لإيجاد حل سياسي والبحث عن حلول فعالة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف السفير الألماني أن الجانب الفلسطيني بحاجة ماسة حاليًا إلى المياه والوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى استمرار جهود مصر لتهدئة الأوضاع، وأن ألمانيا على استعداد دائم للمشاركة في تلك الجهود.
وأكد هارتمان أن ألمانيا لا تقدم أي مساعدات عسكرية أو إنسانية لإسرائيل، ولا تزوّد إسرائيل بالأسلحة أو الجنود المستخدمين في استهداف المدنيين، وبالتالي فإنها ليست جزءًا من ما يحدث.
وأشار إلى أن العلاقات مع إسرائيل تركز بشكل أساسي على الجوانب الاقتصادية والتعاون في المجالات غير العسكرية.
وأوضح السفير الفرنسي أن ألمانيا دائمًا مستعدة للحوار وتفهم قرارات الدول العربية، وشدد على ضرورة إيجاد طريق جديد نحو تحقيق حل الدولتين واحترام حقوق الإنسان.
وأكد فهم ألمانيا للمعاناة الإنسانية التي يعاني منها الجانب الفلسطيني حاليًا، مشددًا على ضرورة قدرة السلطة الفلسطينية على بناء دولتها الفلسطينية.