الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها تكشف كواليس تعامل "حماس" معها

حكت الأسيرة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز قصتها مع حركة "حماس" خلال فترة احتجازها، ونسلط الضوء على بعض الجوانب المختلفة والمثيرة للاهتمام في هذه القصة.

تحكي ليفشيتز، البالغة من العمر 85 عامًا، عن الحماية والرعاية التي حظيت بها من قبل حركة "حماس" خلال فترة احتجازها. 

وعبرت عن تقديرها للحماية المقدمة لها ولزملائها الأسرى، وتشير إلى توفير الطبيب لمتابعة حالتها الصحية.

 وتعتبر نفسها وزملائها "كباش فداء" تم استخدامهم من قبل الحكومة.

روت ليفشيتز قصة المشي في الأنفاق تحت الأرض والتقسيم إلى مجموعات، مشيرة إلى تلقيهم نفس طعام مقاتلي "حماس"، وتصف الأجواء الودية والاهتمام الذي أبداه أعضاء "حماس" تجاههم، وتؤكد أنهم كانوا يعتنون بجميع احتياجاتهم.

وتنتقد ليفشيتز الجيش الإسرائيلي لعدم التعامل بجدية مع تهديد "حماس" وعدم احترامه للتحذيرات المسبقة. 

وتكشف عن قصف الموقع الذي احتجزوا فيه عدة مرات، مما ترك لها تأثيرًا مروعًا.

تعبر شارون ليفشيتز، ابنة يوخفيد، عن الاحترام والمعاملة الإنسانية التي تلقتها والدتها خلال فترة الاحتجاز. 

تشير إلى الود والنظافة المحافظة عليها في المكان، وتصف الرعاية والاهتمام الذي أبداه أعضاء "حماس" تجاه أسرى الحركة.

يجدر بالذكر أن زوج ليفشيتز ما زال محتجزًا منفصلًا عنها، ويعد واحدًا من الأسرى الذين لا يزالون في قبضة "حماس" في قطاع غزة.