تفاجأ المصلون الفلسطينيون صباح اليوم الثلاثاء بإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لأبواب المسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى منع أي شخص من أداء الصلاة فيه.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأنه تم رفض دخول أي شخص إلى المسجد الأقصى، وذلك بناءً على قرار السلطات الإسرائيلية التي أغلقت الأبواب بشكل مفاجئ.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن الاحتلال فرض تشديدًا كبيرًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ الصباح، حيث كان يُسمح في البداية لكبار السن بالدخول فقط.
ولكن في تطور مفاجئ، قررت سلطات الاحتلال منع أي شخص من الدخول، بما في ذلك كبار السن، في خطوة لافتة للنظر.
تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المسجد الأقصى تمامًا من قبل الاحتلال لعدة شهور، مما يزيد من حدة التوتر والاستياء بين المصلين والفلسطينيين. تحظى المسجد الأقصى بأهمية كبيرة للمسلمين كونه ثالث أقدس المواقع الإسلامية، وإغلاقه يمثل اعتداءً على حرية العبادة وانتهاكًا للحقوق الدينية والإنسانية.
تستنكر السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان هذا الإجراء الاحتلالي الجائر، وتطالب بإعادة فتح المسجد الأقصى فورًا وإعطاء المصلين حقوقهم الدينية والإنسانية المشروعة.
كما تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشرقية وضمان حرية العبادة لجميع المسلمين.