أعرب اللواء الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، عن قلقه العميق إزاء التطورات السلبية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن الوضع يتفاقم يومًا بعد يوم، وأن العدوان الإسرائيلي ما زال ينتهك حقوق الإنسان ويرتكب جرائم لا تمت للإنسانية بصلة.
وأشار إلى استمرار الحصار القاسي المفروض على قطاع غزة للعام الثالث والعشرين على التوالي منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000.
وفي تصريحه خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، وصف أبو سمرة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بأنه "هتلر العصر"، مؤكدًا أن الأوضاع الإنسانية في غزة تشكل كارثة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن ما يحدث للشعب الفلسطيني هو نكبة كبرى.
وأضاف أبو سمرة أن كل ما يقوم به العدو الإسرائيلي يعد جرائم حرب، وأن ما يجري خلال هذا العدوان هو محاولة لإبادة وتطهير عرقي وعنصري تمارس بصمت من قبل المجتمع الدولي، إذ يجدر بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو الشخص المسؤول عن هذه الإبادة، حيث لا تقتصر قنابلهم على قتل الفلسطينيين فقط، بل تدمّر أيضًا كل مقومات الحياة.
وأشاد أبو سمرة بالجهود التي تقوم بها مصر، وصفها بأنها الشقيقة الكبرى، وأعرب عن امتنانه واحترامه لها، معتبرًا إياها سندًا ودعامة للشعب الفلسطيني، وقلبًا ينبض بالحب والحياة والأمل.
وأكد أن مصر تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الهوية القومية والإنسانية الفلسطينية، وأنها لم تتخلى عنهم يومًا. كما قدّم التحية والتقدير للرئيس السيسي وللقيادة المصرية وللشعب المصري البطل، الذي يقف ضد أي محاولة لتطهير عرقي أو تهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد محمد أبو سمرة أن الرئيس السيسي أعلن رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية، واعتبر هذا الموقف سجلاً تاريخيًا يخلد في صفحاته البيضاء والناصعة.