تجمع النجوم على السجادة الخضراء لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي يحتفل بدورته العاشرة في أكاديمية الشارقة للفنون.
يعد هذا المهرجان مناسبة سنوية مميزة تجمع صناع الأفلام والنجوم الشهيرة في عالم السينما، حيث تتجلى الألوان والأضواء والإبداعات السينمائية في أجواء مليئة بالحماس والترقب.
في افتتاح الحفل الساحر، توافدت شخصيات النجوم والمشاهير على السجادة الخضراء، وكان لافتًا حضور نجوم معروفين مثل "حسين فهمي وليلي علوي وسامر المصري" وغيرهم.
امتزجت أناقتهم مع لون الليل الأسود، حيث ارتدى الجميع ملابس سوداء أنيقة، مما أضفى جوًا من الأناقة والجمال على الحفل.
وبالإضافة إلى النجوم السينمائيين، حضر عدد من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة والفن والإعلام، مثل "الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي والدكتور حبيب غلوم وأحمد الجاسمي"، الذين أضفوا نكهة خاصة إلى الحدث بتواجدهم.
يتميز مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب بتقديم مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة، حيث يتم عرض 81 فيلمًا من 37 دولة حول العالم. تشارك دول عديدة للمرة الأولى في هذا الحدث المميز، مما يعزز التنوع الثقافي والسينمائي للمهرجان.
وتتميز هذه الدورة العاشرة بعرض أربعة أفلام تقدم لأول مرة على مستوى العالم، بالإضافة إلى 43 فيلمًا يُعرض لأول مرة في الشرق الأوسط.
وتتيح منصة "السجادة الخضراء" للجمهور فرصة التواصل مع صناع الأفلام والتحدث معهم، حيث تستضيف عروض أفلام مميزة مثل "نزوح" و"نيكولاس الصغير" و"هي من كوكب آخر" و"طريق الوادي".
تشمل قائمة الدول المشاركة في هذه الدورة العاشرة من المهرجان العديد من الدول المتنوعة مثل فرنسا والمملكة العربية السعودية وكندا والولايات المتحدة وإيران وبلجيكا وسويتميز مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب بأنه يجمع بين الثقافات والأعمار المختلفة، حيث يقدم مجموعة من الأفلام المنوعة التي تستهدف جمهور الأطفال والشباب.
يعد المهرجان منصة هامة لعرض الأفلام الرائدة وتشجيع الإبداع السينمائي الشبابي.
وبجانب الأفلام المميزة، يحظى المهرجان بحضور نخبة من صناع الأفلام والوجوه المعروفة في عالم الفن، مما يخلق فرصًا للقاء والتواصل وتبادل الخبرات والأفكار بين الجمهور والمبدعين.
يعمل المهرجان كمنصة ترويجية للأفلام الواعدة والمواهب الشابة في صناعة السينما.
بفضل تنظيم مؤسسة "فن"، يستمر مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب في تقديم تجارب سينمائية استثنائية للجمهور، مما يسهم في تعزيز الثقافة السينمائية والتربية الفنية للأجيال الشابة.
يعد هذا المهرجان واحدًا من الأحداث البارزة في مجال السينما على مستوى الشرق الأوسط، ويأتي كمساحة للتعبير الفني وتكريم الإبداع والتنوع في عالم السينما العالمية.