أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه من الواجب تلبية نداءات المبادرات التي تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني وتوصيل المساعدات الطبية والغذائية إليه في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها.
ويعتبر ذلك من أهم حقوق المسلمين على بعضهم البعض، ويمثل دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني أمام هذا الاحتلال العدواني والظالم.
ويجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين، وللمتصدق على الزكاة سيكون له أجران؛ أجر زكاته وأجر مساعدة أخيه المحتاج ونصرته في صموده وقضيته العادلة.
ويشير المركز إلى أن التبرع بالدم لصالح المصابين في فلسطين هو أحد أهم طرق نصرة قضيتهم ودعم صمودهم، ويعد ذلك من أعظم القربات والأعمال الصالحة؛ حيث يساهم في إنقاذ حياة إنسان، ويقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. [المائدة:32]
وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ..».
وجاء الحديث النبوي الشريف: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ..». [متفق عليه]