شهدت الفترة من بداية العام وحتى منتصف أكتوبر الجاري الافراج الجمركي عن بضائع بقيمة إجمالية بلغت 56.7 مليار دولار، وتوسعت الحكومة في إجراءات الإفراج عن كميات من السلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج ضمن تحركات حكومية للسيطرة على الأسواق والحد من ارتفاع الأسعار، عبر طرح مبادرة لخفض اسعار السلع الغذائية بالتعاون مع القطاع الخاص ومن المحتمل ان تشهد اسعار السلع مزيدا من التراجع خلال الفترة المقبلة نتيجة جهود الدولة في الافراج عن مستلزمات الإنتاج، وفقا لما قاله خبير الاقتصاد الدكتور عبدالحكيم نور الدين.
الفترة المقبلة ستهد مزيدا من الاستقرار فى الأسواق
أضاف نور الدين، أن الفترة المقبلة ستهد مزيدا من الاستقرار فى الأسواق، وذلك بعد جهود الدولة فى الافراج عن كميات كبيرة من البضائع مستلزمات الإنتاج المكون الرئيسي للصناعة، موضحا أنه من المتوقع ان تتراجع اسعار عدد كبير من السلع، موضحا ان هناك قاعدة اقتصادية تؤكد أنه «كلما زاد المعروض تراجع السعر» وهو ما تسعى اليه الدولة دائما، عبر التوسع في طرح مبادرات لخفض الأسعار وتوفير مستلزمات الإنتاج ما يؤدي الى انخفاض مستوى التضخم.
الافراج عن كميات كبيرة من الاعلاف
وأكد نور الدين، على أن اسعار الدواجن ستشهد تراجعا ملحوظا خلال الأيام المقبلة بعد الافراج عن كميات كبيرة من الاعلاف، والتي تمثل نحو 70% من تكلفة انتاج الدواجن، مشيرا إلى ان انتاجنا من الدواجن والبيض مطمئن، مشيرا إلى ان الدولة تقوم حاليا بتنفيذ استراتيجية كبير لتعميق الإنتاج المحلى وعدم اللجوء للاستيراد وزيادة الصادرات لتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد القومي.
الإفراج الجمركي عن السلع الاستراتيجية والأدوية،
وأعلنت وزارة المالية عن حرصها الشديد على تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن السلع الاستراتيجية والأدوية، والمواد البترولية والوقود، ومستلزمات الإنتاج للقطاعات ذات الأولوية؛ بما يسهم في تيسير حركة التجارة ودوران عجلة الإنتاج ودعم الصناعة الوطنية، وتأمين المخزون الاستراتيجي للدولة، وزيادة حجم المعروض من السلع الأساسية في الأسواق المحلية.