يعد التهاب الحنجرة حالة تصيب البعض نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، وفقًا لموقع Mayo Clinic.
ويتميز التهاب الحنجرة بالتهيج والالتهاب في الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى تضخمها وتشوه الأصوات المنبعثة عند تمرير الهواء، وينتج عن ذلك صوت مبحوح وفي بعض الحالات يكون الصوت غير مسموع تمامًا.
يمكن أن يكون التهاب الحنجرة حالة قصيرة الأمد أو مستمرة، وتعزى معظم حالاته إلى العدوى الفيروسية المؤقتة وهي غالبًا غير خطيرة.
ومع ذلك، يمكن أن تشير حالات التهاب الحنجرة المستمرة إلى وجود حالة صحية أكثر خطورة.
تشمل أعراض التهاب الحنجرة بحة الصوت، وضعف الصوت أو فقدانه، وشعور بالدغدغة والخشونة في الحلق، والتهاب الحلق، وجفاف الحلق، والسعال الجاف، وصعوبة التنفس، وسعال مصحوب بخروج دم، وحمى مستمرة، وآلام مستمرة على مدى أسابيع.
قد تشير هذه الأعراض إلى وجود خناق، وهو التهاب الحنجرة والمجرى الهوائي تحته. في العادة، يمكن معالجة الخناق في المنزل، ولكن الأعراض الحادة تستدعي الرعاية الطبية.
وقد تشير هذه الأعراض أيضًا إلى التهاب لسان المزمار، وهو التهاب النسيج الذي يعمل كغطاء لسان المزمار لإغلاق المجرى الهوائي (القصبة الهوائية)، والذي يمكن أن يشكل تهديدًا للحياة لدى الأطفال والبالغين.
يمكن التحكم في معظم حالات التهاب الحنجرة الشديدة عن طريق اتباع إجراءات العناية الشخصية مثل الراحة الصوتية وشرب السوائل بكميات كافية.
كما يمكن أن يؤدي استخدام الصوت بشكل مفرط خلال فترة إصابة حادة بالتهاب الحنجرة إلى تلف الأحبال الصوتية.