سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، ويصيب حوالي 1 من كل 8 نساء في الولايات المتحدة.
ويُعتقد أن العديد من العوامل تساهم في خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك الوراثة والعمر والتعرض للإشعاع والتاريخ العائلي لسرطان الثدي.
في السنوات الأخيرة، ظهرت أدلة على أن السمنة المفرطة هي أيضًا عامل خطر مهم للإصابة بسرطان الثدي.
وفي الواقع، تشير الدراسات إلى أن النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80٪ مقارنة بالنساء ذوات الوزن الطبيعي.
علاقة السمنة المفرطة بسرطان الثدي
هناك العديد من الآليات التي يمكن من خلالها أن تسهم السمنة المفرطة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتتضمن هذه الآليات:
- زيادة مستويات هرمون الاستروجين: تنتج الخلايا الدهنية هرمون الاستروجين، وهو هرمون يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- انخفاض مستويات هرمون البروجسترون: البروجسترون هو هرمون يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وترتبط السمنة المفرطة بانخفاض مستويات البروجسترون.
- تغييرات في التعبير الجيني: ترتبط السمنة المفرطة بتغييرات في التعبير الجيني، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
التأثيرات الوقائية المحتملة لفقدان الوزن
تشير الدراسات إلى أن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي فقدن 5٪ من وزنهن قللن من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20٪.
التوصيات
تتمثل إحدى طرق تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي في الحفاظ على وزن صحي.
توصي الإرشادات الغذائية للأمريكيين البالغين بمؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 18.5 و 24.9.
تشمل النصائح الأخرى للحفاظ على وزن صحي ما يلي:
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن: يشمل ذلك تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي معظم أيام الأسبوع.
السمنة المفرطة هي عامل خطر مهم للإصابة بسرطان الثدي. يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض.