طلب ممثل إسرائيل في الاجتماع الخامس والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية أن يتم الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الهجمات الفلسطينية.
ومع ذلك، فإن هذا الطلب يتجاهل تمامًا الحقائق والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك أحدثها مجزرة المستشفى المعمداني.
وقد رفضت أوزبكستان، التي تستضيف الدورة، هذا الطلب.
وأكد ممثل إسرائيل أن نائب رئيس اللجنة الحكومية لتنمية السياحة ووزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في أوزبكستان رفض طلب الوقوف دقيقة حداد على ضحايا هجوم الفصائل الفلسطينية.
وقد طالبه المدير التنفيذي للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بالعودة إلى كلمته والالتزام بالقواعد وعدم الدخول في السياسة.
ومع ذلك، زعم ممثل إسرائيل أن قطاع السياحة يعمل فيه مئات الفلسطينيين.
في المساء السابق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة حيث استهدفت قوات الاحتلال مستشفى المعمداني.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 800 شهيد وجريح سقطوا جراء قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة.
وأوضحت الوزارة أن مئات الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض نتيجة استهداف الاحتلال للمستشفى في وسط غزة.
من خلال سرد هذه الأحداث، يتضح أن ممثل إسرائيل يحاول استغلال منصة منظمة السياحة العالمية لتشويه الحقائق وتجاهل الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
رغم ذلك، يجب أن يتم إلقاء الضوء على الأحداث الحقيقية والمجازر التي يعاني منها الفلسطينيون، وضرورة تحميل الجهات المعنية مسؤولية حماية حقوق الإنسان ووقف العنف والاحتلال.