أجلت المملكة المغربية الشقيقة، عائلات موظفي مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل إلى الرباط، في حين بقي البعض في المكتب، نتيجة التصاعد في المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وفي سياق آخر، دوت صافرات الإنذار في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أثناء اجتماع الكنيست، حسبما أفادت قناة 12 العبرية.
وتأتي هذه التطورات بعد فشل التوصل إلى اتفاق بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، نتيجة الخلافات الأمريكية الإسرائيلية حول إخراج الأجانب وتحقيق هدنة مؤقتة في القطاع.
ونفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وجود اتفاق بشأن هذه النقاط، وأعلنت حركة حماس أيضًا عدم وجود اتفاق بشأن هدنة أو إدخال المساعدات.
بالإضافة إلى ذلك، بعد أن أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن دخول شاحنات الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية، أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن قرارًا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.
ونفى مصدر مصري أيضًا وجود اتفاق للتهدئة في قطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.