تأكيدًا للجهود الرامية لاحتواء الأزمة الراهنة والعمل على وقف المواجهات العسكرية في قطاع غزة، أعلن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، عن انعقاد جولة مباحثات منفردة مع وزيرة الخارجية الفرنسية.
وأشار شكري إلى أهمية تكثيف جهود مصر في التواصل من أجل تحقيق هذه الأهداف الحيوية.
جاءت تصريحات وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية، حيث أكد على الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضاف أن مصر ترفض أي محاولات لحل القضية الفلسطينية عسكريًا أو بالتهجير، وتؤكد على أهمية تمكين مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المحاصر.
وفي سياق آخر، أوضح شكري أنه تم التوافق على ضرورة استمرار العمل لتحقيق وقف فوري للعنف والتصعيد، والعودة إلى مسار التهدئة، بهدف تفادي تدهور الوضع وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وفي ختام المؤتمر، أكد شكري على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل ومتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وتعيلهم القدس الشرقية كعاصمة لهم. تأكيدًا للتزام مصر بالقضية الفلسطينية، قدمت شكري توجيهاته للتعامل بحزم مع هذه القضية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.