هذا ما يحدث لجسدك عند شرب كميات قليلة من الماء يوميًا

يعتبر الماء ضروريًا للحفاظ على صحتنا العامة، حيث يسهم في ترطيب الجسم وضمان سلامة وظائفه.

وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأننا نشرب كمية كافية من الماء، إلا أن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى أننا قد لا نتناول الماء بالكمية المناسبة.

وفي هذا التقرير، سنتعرف على 7 علامات مفاجئة تشير إلى نقص كمية الماء في الجسم، وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا".

1. البول الداكن: تعد البول الأصفر الداكن أو العنبري اللون واحدة من أبرز علامات الجفاف.

ويفترض أن يكون لون البول شاحبًا ومشابهًا للون القش عندما يتم تناول كمية كافية من الماء. إذا كان البول يظهر باستمرار بلون داكن، فهذا يشير بوضوح إلى الحاجة إلى زيادة كمية الماء المتناولة.

ويُعَدُّ البول الداكن علامة على أن الجسم يحتفظ بالسوائل بسبب عدم تناول كمية كافية من الماء، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية مثل حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية وعدم الراحة العامة.

لذا، شرب كمية أكبر من الماء يمكن أن يساعد في تطهير الجسم من السموم والحفاظ على وظائف الكلى السليمة.

2. جفاف الجلد: قد يكون الجلد الجاف والمتقشر دليلاً على عدم توفر الترطيب الكافي، وعندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الماء، يتعرض الجلد لفقدان الرطوبة، مما يؤدي إلى جفافه واكتسابه مظهرًا باهتًا.

ويساهم ترطيب البشرة بشكل مناسب في الحفاظ على نعومتها ومرونتها. إذا لاحظت أن بشرتك تعاني من الجفاف، فقد حان الوقت لزيادة كمية الماء التي تشربها، فالبشرة الجافة أكثر عرضة للشيخوخة المبكرة وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

كما يمكن أن يزيد الجفاف من تفاقم بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، لذا، يساعد تناول كمية كافية من الماء على الحفاظ على رطوبة البشرة.

الجفاف المستمر قد يتسبب في العديد من المشاكل الصحية المزعجة، فعلى سبيل المثال، قد يكون الصداع المستمر علامة على الجفاف، حيث ينخفض مستوى السوائل في الجسم وتنخفض إمدادات الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث الصداع.

لذا، في حالة تكرار الصداع بشكل متكرر، ينصح بتناول كمية كافية من الماء قبل اللجوء إلى مسكنات الألم، فالاعتماد المفرط على المسكنات دون معالجة السبب الأساسي للصداع قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الدواء وحدوث آثار جانبية.

تشنجات العضلات أيضًا قد تكون نتيجة للجفاف، خاصة في الساقين، فعندما يكون مستوى السوائل منخفضًا في الجسم، يصبح العضلات أكثر عرضة للتشنجات.

ولتجنب ذلك، ينصح بترطيب الجسم بشكل مناسب وضمان الحصول على مستويات كافية من المعادن الضرورية، فتراكم التشنجات العضلية يمكن أن يكون مؤلمًا ومزعجًا، مما يؤثر على الأنشطة اليومية والنوم.

لذا، من المهم الحفاظ على توازن السوائل والمعادن في الجسم للحد من تكرار وشدة تشنجات العضلات.

ويمكن أن يكون الجفاف سببًا للشعور بالجفاف في الفم ورائحة الفم الكريهة المستمرة.

ويلعب اللعاب دورًا هامًا في صحة الفم، وعندما يكون هناك نقص في السوائل في الجسم، فإن إنتاج اللعاب ينخفض، مما يؤدي إلى جفاف الفم وتوفير بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي سوء صحة الفم إلى مشاكل أخرى مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

لذا، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على نظافة الفم، حيث يساعد على زيادة إنتاج اللعاب وغسل البقايا الغذائية والبكتيريا.

الجفاف قد يؤثر أيضًا على الجهاز الهضمي ويسبب الإمساك، فعندما يكون هناك نقص في الماء في الجسم، يمكن أن يتباطأ عملالجفاف قد يؤثر أيضًا على الجهاز الهضمي ويسبب الإمساك.

وعندما يكون هناك نقص في الماء في الجسم، يمكن أن يتباطأ عملية الهضم ويصعب تمرير البراز، مما يؤدي إلى الإمساك.

لذا، من الضروري البقاء مترطبًا للحفاظ على عملية الهضم بشكل سلس. الإمساك المزمن يمكن أن يكون غير مريح ويؤدي إلى مشاكل صحية أخطر على المدى البعيد في الجهاز الهضمي.

لذا، يُنصح بضمان ترطيب كافٍ للجسم للمساعدة في الحفاظ على حركة الأمعاء منتظمة وتجنب التوتر المرتبط بالإمساك.