تحدثت ورقة البحثية صادرة عن بنك ستاندرد تشارترد عن توقعات من البنك بشأن تحرير سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية.
ووفقًا لهذه التوقعات، يتوقع البنك أن يظل سعر الجنيه المصري مستقرًا قرب 31 جنيهًا مقابل الدولار الأمريكي حتى نهاية عام 2024، وذلك بسبب تحول تركيز السياسات المصرية وإعادة التفكير في نظام سعر الصرف.
ويذكر البنك أن تخفيض قيمة العملة لا يزال يمثل خطرًا، ولكنه لم يعد الحالة الرئيسية للتوقعات.
ويعتقد البنك أن ربط الجنيه المصري بسلة عملات متعددة يمكن أن يوفر بعض المرونة ويقلل من التقلبات في أسعار العملات ويساهم في تحقيق استقرار مؤشر أسعار المستهلك.
من جانب آخر، أعلن بنك ستاندرد تشارترد عن بدء عمله رسميًا في مصر، وأعرب عن تفاؤله بشأن نمو الاقتصاد المصري على الرغم من التحديات الحالية.
يخطط البنك للبقاء في مصر لأكثر من 100 عام، ويعتبر ذلك إشارة إيجابية تعكس ثقة البنك في الاقتصاد المصري على المدى الطويل.