أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تعاطفه مع أزمة قطاع غزة، مشددًا على ضرورة التعامل بحكمة وعقلانية لتحقيق السلام والأمان دون إرباك الاستقرار الداخلي والتكاليف العالية.
جاء ذلك خلال تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، أوضح الرئيس السيسي أن هذا لا يعني رفضنا تحمل المسؤولية، ولكنه يشير إلى أننا سنعمل ضمن إمكاناتنا وقدراتنا.
فقد استضافت مصر ملايين اللاجئين من مختلف الدول، ومع ذلك، لا يعني استقبالنا لأهالي غزة حلاً نهائياً للقضية.
وأضاف الرئيس السيسي أن هناك فرقاً بين تكلفة الحياة وإهدار الحياة وتدمير الدول.
وفي هذا السياق، تعهدت مصر بالبقاء صامدة وقوية بمشاركة المصريين، بينما تحقق التكاليف المتحملة في إطار قدرتنا.
ويتعهد الرئيس السيسي بأن مصر ستظل دولة صامدة وقوية، وأنها قادرة على التغلب على التحديات وتحقيق التقدم بمشاركة شعبها العظيم.