أعرب سامح شكري، وزير الخارجية المصري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليتواني جبريالوس لاندسبرجس، عن وجهة نظره فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتأثيره السلبي على قطاع غزة.
وأكد شكري بعد نصف قرن من هذا الصراع، أن الأمل قد تلاشى وأننا نواجه اليوم عواقب هذا الوضع المأساوي.
بشكل حازم، أعرب وزير الخارجية عن رفضه القاطع لاستهداف المدنيين وتعريضهم للقتل أو التهجير.
أكد أن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني ليست أقل أهمية من حقوق أي إنسان آخر، وأنه يجب التعامل مع هذا الأمر بمبدأ العدالة والمساواة، دون أي ازدواجية. وأكد مرارًا رفضه لأي اعتداءات تستهدف المدنيين، مؤكداً على ضرورة حماية حياة الأبرياء.
تصريحات وزير الخارجية تأتي في ظل استمرار التوترات والعنف في المنطقة، وتعكس التزام مصر بدورها في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وتعكس أيضًا الدعوة إلى العمل بجدية لإيجاد حلول سلمية للصراع الطويل الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، وضمان حقوقهم وكرامتهم في إطار دولة فلسطينية مستقلة.