أعلن وزير البنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم، في تصعيد جديد للصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، عن سياسة حصار مشددة على قطاع غزة.
وأكد كاتس أنه لن يُسمح بإدخال أي مساعدات إنسانية أو وقود أو حتى الكهرباء إلى القطاع، حتى يتم إعادة الإسرائيليين الأسرى إلى منازلهم.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، سابقًا فرض حصار كامل على قطاع غزة.
وأشار جالانت إلى أنه لن يتم توفير أي مصادر للكهرباء أو الطعام أو الوقود، مؤكدًا أن كافة الأبواب ستظل مغلقة.
تأتي هذه التحركات في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث تتواصل المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية. وتثير هذه السياسة الجديدة مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش السكان تحت ظروف صعبة بالفعل.
تعتبر هذه الخطوة تصعيدًا آخر في الصراع الطويل بين الجانبين، وتزيد من حدة التوترات في المنطقة. وتطرح تساؤلات حول تأثير هذا الحصار المشدد على حياة السكان في قطاع غزة، وعن الخيارات المتاحة للمجتمع الدولي للتدخل والتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع.