طالبت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" مصر بفتح معبر رفح البري دون الانتظار لموافقة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأعرب طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة، عن طلبه بفتح المعبر لنقل المساعدات الإنسانية والطبية دون الحاجة لإذن من أي جهة، مشيرًا إلى دور مصر العروبي ومكانتها في المنطقة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيواجهون مشاريع التوطين والتهجير كما فشلوا في خمسينيات القرن الماضي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يرسمون خارطة جديدة للشرق الأوسط تعارض مشاريع التطبيع العربي-الإسرائيلي وتدمير إسرائيل في المنطقة.
وفي السياق نفسه، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل من تبني سياسة التجويع في قطاع غزة، وأكد على دعم مصر الكامل للأجهزة الدولية لتأمين الخدمات الحيوية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وحذر من تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والتجويع والحصار غير المشروعة والمخالفة للقانون الدولي الإنساني وتأثيرها السلبي على الأوضاع الإنسانية للمدنيين.