صدر بيان عن سفيرة إسرائيل في مصر، أميرة أورون، نفت خلاله أي نية لدى إسرائيل فيما يتعلق بسيناء ونفت أيضًا طلب السلطات المصرية للفلسطينيين بالانتقال إلى هناك.
وأكدت السفيرة أن إسرائيل تلتزم بمعاهدة السلام مع مصر التي حددت الحدود بينهما، وأشارت إلى أن سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب على مدار العشر سنوات الماضية.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفًا خطيرًا في تاريخها.
وأفادت المصادر بوجود مخطط واضح لخدمة مصالح الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة وإجبار الفلسطينيين على تركها بالاختيار بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم.
وحذرت المصادر من المخاطر المحيطة بتداعيات هذه الأزمة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، مشيرة إلى وجود أطراف وقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات لتنفيذ أجنداته السياسية والتاريخية.
تجاوبًا مع هذه التطورات، قامت حركة حماس بإطلاق عملية "طوفان الأقصى"، التي شملت استهداف إسرائيل بآلاف الصواريخ من قطاع غزة، بينما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية في العمق الإسرائيلي.
بدورها، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددًا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
هذا التصعيد العسكري الخطير يعكس توتر الوضع الراهن في الشرق الأوسط، ويعزز الخلافات والتوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.